قبل الغوص في سرد فوائد الاستهلاك المنتظم لجل عصير الألوفيرا العضوي، دعنا نذكر بإيجاز خصائص نبات الألوفيرا (الصبار الحقيقي) ولماذا من الجيد شربه:
- يعتبر جل عصير الألوفيرا مشروبا مميزا لأنه يحتوي على عدد لا يحصى من المغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والسكريات و التي لها آثار مفيدة على صحة الجسم.
- يحتوي جل عصير الألوفيرا على الفيتامينات A (في شكل بيتا كاروتين) و B12 و C و E وكذلك حمض الفوليك والكولين.
- تتميز الألوفيرا بمحتوى معدني مثير للإعجاب: الكالسيوم والكروم والنحاس والسيلينيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والصوديوم والزنك. ليس سيئا لنبات واحد!
- ومع ذلك، فإن العديد من الآثار الصحية الجيدة لصبار الألوفيرا تُنسب إلى المغذيات الدقيقة الأقل شهرة بالنسبة لمعظمنا. العديد منها له خصائص تقاوم العدوى والالتهابات ، وربما يكون هذا هو السبب في أن الألوفيرا تتمتع بسمعة حسنة في مجال التهدئة والشفاء.
ما هي الفوائد الصحية لشرب جل عصير الألوفيرا العضوي؟
فيما يلي ملخص للفوائد الصحية لشرب جل عصير صبار الألوفيرا العضوي.
1. يعالج الإمساك
هل تعاني من مشاكل الإمساك؟ يمكن أن يساعدك جل عصير الألوفيرا في تجاوز هذا المشكل. يحتوي هذا العصير على مركب نباتي يسمى أنثراكينون جليكوسيدات والذي يمكنه تعديل قوام الفضلات في الأمعاء الغليظة، بما في ذلك جعل هذه الفضلات أكثر ليونة.
2. يحسن صحة الجهاز الهضمي
يحتوي جل عصير الألوفيرا على الأحماض الدهنية المضادة للالتهابات، والتي تساعد على تنظيم الأداء السليم للقولون والأمعاء الدقيقة والمعدة. حيث أن تنظيم الأداء السليم لهذه الأجهزة مرتبط بتحسين عملية الهضم.
يمكن أن يساعد شرب جل عصير الألوفيرا العضوي أيضًا في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي. كشف تحليل استخلاصي أن الأشخاص المصابين بمُتلازمة القولون العصبي الذين تناولو جل عصير الألوفيرا قد رأوا أعراضهم تتحسن أكثر من أولئك الذين يتناولون دواءًا وهميًا.
3. غني بمضادات الأكسدة
الألوفيرا (الصبار الحقيقي) هو مصدر قوي للبوليفينول المحمّل بمضادات الأكسدة. و يمكن لهذه المركبات الصحية أن تحمي جسمك من الجذور الحرة (أو الإجهاد التأكسدي). لأن الجذور الحرة مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
تعني الخصائص المضادة للالتهابات لصبار الألوفيرا أنه يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
4. يحسن صحة الفم
تظهر بعض الدراسات أن شرب جل عصير الألوفيرا يمكن أن يكون مفيدًا للثة والأسنان.
في دراسة أجريت سنة 2016، تناول فيها 74 شخصًا يعانون من من الالتهاب وآلام الفم المزمن 30 مل من جل عصير الألوفيرا مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أشهر. في نهاية الدراسة، قال الباحثون إن هذه الطريقة كانت فعالة مثل علاجات حقن الهيدروكورتيزون.
وجدت دراسة أخرى أن غسول الفم بجل صبار الألوفيرا ساعد في تقليل الألم المرتبط بمخاط الفم لدى المشاركين المصابين بسرطان العنق أو الرأس. بالإضافة إلى ذلك، تدعم بعض الأبحاث أيضًا فكرة أن شرب جل عصير الألوفيرا يقلل من ترسبات و جير الأسنان.
5. مفيد لمرحلة ما قبل السكري
يتميز جل عصير الألوفيرا بأنه مشروب منخفض السعرات الحرارية والسكر و بالتالي فهو بديل رائع لأنواع أخرى من العصائر. هذا يجعل منه خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد البعض أن شرب جل عصير الألوفيرا العضوي هو علاج بديل طبيعي للتحكم في نسبة السكر في الدم.
في تحليل استخلاصي أجري سنة 2016، وجد الباحثون أن صبار الألوفيرا له القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري. و وجدت دراسة أخرى أجريت سنة 2015 أن شرب جل عصير الألوفيرا يحسن مستويات الأحماض الدهنية والسكر في الدم لدى المشاركين المصابين بمقدمات السكري.
6. يساعد في التخفيف من حرقة المعدة و الحموضة المعوية
وجدت دراسة عشوائية خاضعة للرقابة أجريت على 79 شخصًا، أن أولئك الذين تناولوا جل عصير الألوفيرا العضوي مرة واحدة يوميًا شعروا بتحسن من أعراض حرقة المعدة مثل الأشخاص الذين تناولوا وصفة طبية للحموضة المعوية.
7. يساعدك على امتصاص الفيتامينات
حاولت دراسة علمية تحديد ما إذا كان شرب جل عصير الألوفيرا يمكن أن يساعد الناس على امتصاص المغذيات الدقيقة الأخرى بشكل أفضل. فوجد الباحثون أن جل صبار الألوفيرا (الذي يصنع منه عصير الألوفيرا) يزيد من امتصاص الفيتامينات C و E بأكثر من 300٪. لهذا أوصوا بتناول جل عصير الألوفيرا بالإضافة إلى هذه الفيتامينات.
ما الفرق بين عصير الألوفيرا وجل عصير الألوفيرا العضوي الأصلي؟
الفرق بينهما يتمثل في طريقة الإنتاج. فعصير الألوفيرا و جل عصير الألوفيرا (العضوي الأصلي) يتم الحصول عليهما بطرق مختلفة و هذا ما يميزهما عن بعضهما البعض و يشكل فرقا كبيرا في جودة و فعالية المنتج.
عصير الألوفيرا: يتم الحصول على عصير الألوفيرا من ورقة صبار الألوفيرا الكاملة، بما في ذلك الجزء الخارجي الأخضر و الجزء المطاطي (اللاتكس) من النبات. و اللاتكس هو مادة صفراء تشبه النسغ توجد تحت اللحاء الخارجي للنبات.
يتم إنتاج عصير الألوفيرا عن طريق سحق الأوراق، ثم يتم تجفيفها لتشكيل مسحوق. بعد ذلك ، يتم إضافة القليل من الماء وبالتالي يتم إنتاج العصير. تؤدي عملية تصنيع عصير الألوفيرا إلى تغيير خصائص النبات من خلال التجفيف أو البسترة وكذلك من خلال احتمال وجود مادة الألوين في المنتج.
جل عصير الألوفيرا الأصلي: يتم الحصول على جل عصير الألوفيرا الأصلي من الجزء الداخلي لنبات صبار الألوفيرا و يسمى “اللب”. حيث يتم صناعة هذا العصير من الجل الشفاف الموجود في وسط ورقة الألوفيرا. و تتم إزالة كل من اللحاء الخارجي الأخضر واللاتكس الأصفر.
يتم إنتاج جل عصير صبار الألوفيرا العضوي الأصلي عن طريق أسلوب الاستخراج اليدوي لللب وعن طريق التثبيت على البارد. تسمح عملية الصنع هذه لجل عصير الألوفيرا بمجرد استخراجه أن يحتفظ بالكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في النبات نفسه.
كيفية استخدام جل عصير الألوفيرا العضوي لعلاج الإمساك؟
إذا اخترت شرب جل عصير الألوفيرا العضوي الأصلي (المستخرج من لب الأوراق فقط) لتخفيف الإمساك، فلا داعي للقلق بشأن التأثيرات الملينة للأنثراكينون. إذ سيكون لديك المزيد من الحرية فيما يتعلق بكمية الاستهلاك، كما أن النتائج ستكون تدريجية وفردية.
يجب اعتبار شرب جل عصير الألوفيرا جزءًا من نظام غذائي متوازن وصحي و هذا من شأنه أن يساهم في التمتع بصحة جيدة.
>>> يرجى مراجعة هذه المقالة لمعرفة أهمية وكيفية إجراء علاج لمدة 3 أشهر عن طريق استخدام جل صبار الألوفيرا للشرب.
ما هي أضرار عصير الألوفيرا و الآثار الجانبية لشربه؟
ليست كل عصائر الألوفيرا متساوية. لهذا يجب قراءة ملصقات العبوات وتقنيات التعبئة والتغليف والمكونات بعناية قبل الشراء.
يمكن تناول جل عصير الألوفيرا العضوي بحرية وبشكل منتظم دون قلق شديد. (ما يصل إلى 6 ملاعق كبيرة يوميًا و لمدة 3 أشهر)
>>> اكتشف علاج الثلاثة أشهر الذي نوصي به بالضغط هنا!
أما بخصوص عصير الألوفيرا الذي يتم الحصول عليه من ورقة الصبار الكاملة. وهذا يشمل الأجزاء الخارجية الخضراء والجيل واللاتكس. فإنه يجب عليك استهلاك هذا المنتج بكميات أقل. توصي وكالة الأدوية الأوروبية بعدم تجاوز ملعقتين كبيرتين في اليوم وعدم استخدامه لأكثر من 3 أيام!
هذا لأن تناول الكثير من المسهلات (الموجودة بمادة اللاتكس) يمكن أن يكون خطيرًا ويزيد من أعراض القولون العصبي. فعصير الألوفيرا له تأثير ملين، و يمكن أن يسبب آلام في البطن ، وإسهال ، وانخفاض مستويات البوتاسيوم والفشل الكلوي.
هذا هو السبب في أن جل عصير الألوفيرا العضوي يعد خيارًا رائعًا إذا كنت تريد الاستمتاع بالفوائد الغذائية لصبار الألوفيرا مع تجنب آثاره القوية على الجهاز الهضمي.
من لا ينبغي له شرب عصير الألوفيرا؟
لا ينصح بشرب عصير الألوفيرا و كذلك جل عصير الألوفيرا ل:
- النساء الحوامل والمرضعات
- الأطفال أقل من 12 سنة
- الأشخاص الذين يعتمدون على الأنسولين
قبل تناول عصير الألوفيرا، يجب عليك مناقشة التفاعلات الدوائية المحتملة مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.
تنويه: المعلومات الواردة في هذه المدونة هي لأغراض تعليمية فقط وليس المقصود منها أن تحل محل العلاج الطبي من قبل أخصائي الرعاية الصحية. نظرًا للاحتياجات الفردية لكل شخص، يجب على القارئ استشارة طبيبه لتحديد ما إذا كانت هذه المعلومات مناسبة لوضعه.
Partager cet article sur les réseaux sociaux:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)