سمعت عن المزايا و الفوائد الصحية لجل عصير الألوفيرا العضوي و تريد تجربته، لكن لا تعرف من أين تبدأ؟ في هذه المقالة، سنجيب عن الأسئلة الأكثر شيوعًا حول هذا المشروب الطبيعي، بما في ذلك مقدار جل عصير صبار الألوفيرا الذي يجب شربه يوميًا.
كيف تختار أفضل جل عصير للألوفيرا؟
نقدم لك بعض النصائح لمساعدتك في اختيار جل عصير الألوفيرا الأفضل و الأكثر جودة:
- أولاً، تأكد من أن الألوفيرا المستعملة لاستخلاص العصير هي ألوفيرا عضوية. يشرب الكثير من الناس عصير الألوفيرا لتحسين الصحة و تجديد الحيوية، لذلك من المهم التأكد من أن المنتج لا يحتوي على مبيدات حشرية أو مواد كيميائية أو مواد حافظة اصطناعية. لهذا فإننا في شركة BEST ALOE نعتمد زراعة طبيعية لنبات الألوفيرا حاصلة على شهادة العضوية BIO و علامة الزراعة الإيكولوجية label agroécologique، ثم نقوم باستخلاص جل عصير الألوفيرا العضوي الأصلي، الغير مبستر، من الأزراق الطازجة بطريقة الضغط على البارد للحفاظ على كل المكونات الحيوية في هذا المشروب الرائع.
- بعد ذلك ، تأكد من أنه جل ألوفيرا أصلي (GEL NATIF)، أي مستخرج من لب صبار الألوفيرا الطازج. لهذا فمن المستحسن قراءة مكونات منتج جل عصير الألوفيرا. إذا اكتشفت وجود الماء في لائحة المكونات، فهذا يعني أن الجل يتم الحصول عليه من المسحوق وليس هلاما أصليًا.
- تأكد من أن المواد الحافظة المستعملة طبيعية وأن المنتج يحتوي على نسبة جيدة من اللب (جل الألوفيرا الأصلي) والتي يجب أن تتجاوز 98٪.
ما هي كمية جل عصير الألوفيرا التي يجب أن تشربها في اليوم؟
الآن بعد أن وجدت مشروب الألوفيرا العضوي الأصلي المناسب لك، دعنا نرى كيفية الحصول على أفضل النتائج منه.
نوصي بتناول 50 مل من جل عصير الألوفيرا العضوي الأصلي يوميًا. وهو ما يعادل 2 ملاعق طعام نصف ساعة قبل الوجبات 3 مرات في اليوم لمدة 3 أشهر. تستطيع شربها كما هي أو مخففة في الماء أو مع عصير الفاكهة.
أهمية عمل تنظيف و علاج للجسم لمدة 3 أشهر بجل عصير الألوفيرا
تتعرض خلايا الجسم على مر السنين للهجوم من خلال العديد من العوامل: مشاكل بيئية ، طعام ملوث بالمبيدات ، مشاكل صحية ، توتر و إجهاد … إلخ. نتيجة لذلك، تراكم أجسادنا العديد من السموم، مما يجعلها ضعيفة و أكثر عرضة للأمراض. لهذا من المهم، من وقت لآخر ، استهلاك جل عصير صبار الألوفيرا العضوي الأصلي لإزالة السموم من الجسم مع اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع، و القيام بنشاط بدني منتظم.
الشهر الأول: تنظيف الجسم (ديتوكس)
يتيح استهلاك جل عصير الألوفيرا العضوي الأصلي خلال الشهر الأول الاستفادة مما يلي:
- التخلص من السموم الجهاز الهضمي.
- تنظيم العبور المعوي وتنقية الجسم؛
- القضاء على الخلايا الميتة.
الشهر الثاني: إعادة التوازن
خلال الشهر الثاني، تبدأ فوائد جل عصير الألوفيرا في الظهور حيث يتم إعادة توازن وظائف الجسم. في هذه المرحلة، يتم تحسين وتنشيط المناعة والدورة الدموية.
الشهر الثالث: الصيانة
ابتداءا من الشهر الثالث، يتم إعادة توازن عملية التمثيل الغذائي تمامًا ويساهم تجديد الخلايا في الصحة الجيدة للأعضاء الداخلية. هذه المرحلة الأخيرة من العلاج مهمة لأن آثار هذه العلاجات العشبية الطبيعية لا يتم ملاحظتها إلا بعد تناولها بانتظام خلال الفترة المحددة.
هل يمكن خلط جل عصير الألوفيرا مع مشروبات أخرى؟
إذا كنت لا تحب طعم جل عصير الألوفيرا بمفرده، فقم بمزجه مع المشروبات الأخرى، حيث أن مزجه مع مشروب آخر يعد طريقة رائعة لجني فوائده.
إذا كان طعم عصير الألوفيرا لا يزعجك ولكنك تفضل مذاقا أخف، فقم بمزجه بالماء أو بعصيرك المفضل. و يمكنك أيضا إضافته إلى مخفوق الفاكهة الطازجة (السموثي)
و هناك أيضا طرق أخرى لإبراز النكهة الطبيعية لعصير الألوفيرا.
حيث يمكنك إضافته لعصير الجزر أو البطيخ أو الرمان أو البرتقال لأن نكهتهم تتماشى بشكل مثالي مع طعم الألوفيرا الخفيف و النباتي.
هل يمكن استخدام جل عصير الألوفيرا على البشرة و الجلد؟
نعم ! يعد جل عصير الألوفيرا العضوي الأصلي إضافة رائعة لروتين العناية بالبشرة.
و كما ذكرنا سابقًا ، يشتهر صبار الألوفيرا بخصائصه المهدئة والشفائية على الجلد. عادة ، يستخدم جل الألوفيرا لعلاج مشاكل البشرة مثل حروق الشمس والتهاب الجلد والجروح والخدوش الطفيفة. ومع ذلك ، فإن جل عصير الألوفيرا مستخلص مباشرة من جل الألوفيرا، مما يجعله أيضًا خيارًا جيدًا.
يمكنك استخدام جل عصير الألوفيرا كتونر للبشرة أو بخاخ منعش للوجه. إنه منتج مثالي للأيام الحارة، عندما تتسبب الحرارة الخارجية في ظهور احمرار على بشرتك. في هذه الحالة، نحب أن نضع عصير الألوفيرا في زجاجة بخاخ و نحتفظ به في الثلاجة و رشه على البشرة للإستفادة من تأثير الألوفيرا المنعش!
يمكنك أيضًا إضافة ملعقة كبيرة من عصير الألوفيرا العضوي إلى قناع الوجه المصنوع منزليًا للاستفادة من خصائصه المضادة للالتهاب و احمرار البشرة.
>>> انتبه: بعد استخدام جل الألوفيرا للشرب على الجلد ، تجنب التعرض لأشعة الشمس !!!
كم من الوقت يستغرق جل عصير الألوفيرا لإعطاء نتائج ملموسة؟
إذا كنت تتناول عصير جل الألوفيرا بانتظام كما اقترحنا سابقا، فيجب أن تبدأ في الشعور ببعض الراحة من الإمساك في غضون يوم أو يومين.
تذكر أنه يجب اعتبار جل عصير الألوفيرا العضوي كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي لأنه سيسهم في دعم و تعزيز رفاهيتك الصحية.
من ناحية أخرى ، إذا كنت تستخدم جل عصير الألوفيرا لتهدئة بشرتك، فيجب أن تشعر على الفور بتأثيراته المنعشة والمهدئة. في هذه الحالة، قم بتطبيقه بشكل دوري على بشرتك حتى يختفي احمرار الجلد، بسبب حروق الشمس على سبيل المثال، وتستعيد بشرتك مظهرها الطبيعي.
من لا ينبغي له شرب جل عصير الألوفيرا؟
لا ينصح بشرب عصير الألوفيرا و كذلك جل عصير الألوفيرا ل:
- النساء الحوامل والمرضعات
- الأطفال أقل من 12 سنة
- الأشخاص الذين يعتمدون على الأنسولين
قبل تناول عصير الألوفيرا، يجب عليك مناقشة التفاعلات الدوائية المحتملة مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.
ما هي المكونات النشطة في جل عصير الألوفيرا العضوي الأصلي؟
تظهر الأبحاث التحليلية أن صبار الألوفيرا يحتوي على 75 مكونًا نشطًا:
- الفيتامينات (A, B1, B2, B3, B6, B9, B12, C, E)
- المعادن (الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والصوديوم ..)
- الأحماض الأمينية (حمض الجلوتاميك ، حمض الأسبارتيك ، …)
- الإنزيمات
- مضادات الأكسدة
- السكريات (acemannane ، الجلوكوز ، الفركتوز ، ….)
المكون النشط بامتياز هو Acemannane بفضل منافعه المتعددة على الجسم: حيث أنه يخفف من الألم، ويمنع الالتهاب، ويعزز ويسرع شفاء الجروح، ويعيد تجديد الأغشية المخاطية، ويؤثر بشكل إيجابي على الهضم ويعزز قوة الجهاز المناعي.
تنويه: المعلومات الواردة في هذه المدونة هي لأغراض تعليمية فقط وليس المقصود منها أن تحل محل العلاج الطبي من قبل أخصائي الرعاية الصحية. نظرًا للاحتياجات الفردية لكل شخص، يجب على القارئ استشارة طبيبه لتحديد ما إذا كانت هذه المعلومات مناسبة لوضعه.
Partager cet article sur les réseaux sociaux:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)